لا حديث للشارع البركاني هذه الأيام إلا عن الملثم الذي يصول و يجول في المدينة، فاتنا فيها البلاد و العباد. قصص أشبه بالخيال و جرائم على طريقة أفلام الرعب الهوليودية. فهل هذا الرجل أسطورة أم كابوس مر يعيش على وقعه سكان المدينة؟
سمع الكثيرون قصصا كان هذا الملثم بطلها، فمنهم من قال أنه رآه بأم عينه؛ رجل يرتدي النقاب كامرأة، لكن اليدين الخشنتين الظاهرتين فضحته. بل منهم من ذهب إلى أبعد من ذلك، كالمرأة التي اتصلت بالشرطة مدعية أنه في منزلها، إلا أن عند زيارة مصالح الأمن لبيتها لم يعثروا على أي شيء خارق للعادة. الغريب في الأمر أن البعض وصل به الأمر إلى سرد الأسباب التي دفعته إلى ارتكاب كل هذه الجرائم البشعة، حيث يقولون بأن زوجته قتلت ابنه فقرر الانتقام من جميع بنات حواء. نعم، علموا بدوافع ارتكاب جرائمه قبل إلقاء القبض عليه!!!
أمام كل هذا الزخم من القصص و الأحاديث، اتصل موقع بركان زووم بالمصالح الأمنية بالمدينة التي أكدت بعدم وجود أي شيء يثبت صحة هذه القصص كما لم يتم تسجيل هذا الكم الهائل من الجرائم التي تروج هذه الأيام.