هاي خاطره كتبتها قبل فتره وحبيت انكم تطلعو عليها وتعطوني رأيكم .......
عندما لا تجد الدموع مكانا تهرب اليه .... عندما لا تجد البسمة مكانا تحل فيه
فاعلم أنك في قلبي الدامي ، قلبي الذي أرهق ألماً ، الذي ذبل من كثرة الجروح
والآلام ، الذي لم يمضي عليه يوم لم يزرف فيه الدموع بل والكثير منها ، قلبي
الذي لم يجد يوماً من يستحقه ، لقد أرهق قلبي وأنا في أجمل مراحل العمر التي
يفترض أن تملأه بالحب والأمل لكن ..... ما الذي وجدته ، عجبا لهذه الحياة
القاسيه والدنيا الممله ! لا بل القاهره ، التي لا تبقي في عيني الدمع فقط بل تزرف
دمائي أيضاً ، يا لهذه السخريه ! نبتسم الآن وعندما نظن للحظه أن الحياة أصبحت لنا
وبنا ، نعود فنبكي ثمن البسمة سنين طوال .
الآن وبعد أن ظننت للحظات أني وجدت حلم حياتي ورفيق دربي ..فقدته بعد أن ملأ
حبه قلبي البرئ ، عاد ليكمل مراحل تحجره واسوداده حتى يصل أقصى المراحل
حينما يقسم على أن لا يحب مرة أخرى ، بل لن يستطيع أن يحب مرة أخرى ،ظننت
أني أملك أحباباً كثر ...... لكن الآن وجدت أني لا أملك حبيباً سوى قلمي الذي قارب
حبره على الانتهاء ، وكتابي الذي قاربت صفحاته على الامتلاء ،عاهدت نفسي أن
لا أحب بعد الآن ، بل وسأخرج من قلبي أي انسان عرفته وأحببته ، لأن لا أحد ..
لا أحد يستحق ما أكنه له من مشاعر و أحاسيس .
ولكن ... أنا لست كغيري من الناس ، أنا أحب لأعيش ... ولو توقفت عن الحب في
يوم ما ، فسيتوقف قلبي عن النبض حينها ، ولن يستطيع أحد إعادته الى الحياة ، وهذا
حالي الآن لقد توقف قلبي عن الخفقان ، قلبي المملوء بالظلمة والقسوة , الآن لن يستطيع
أحد أن يعيده كما كان ، ولن يستطيع أحد أن يسكنه أو يطيقه ليفعل .
أكتب وأتمنى أن يأتي يوم يقرأ فيه أحد ما كتبته ليشعر بي ويبكي حالتي المثيرة للشفقة والأحزان ..... أتمنى أن يقرأها أحد ليفهم حياتي التي أعيشها ، لن أسامح أبدا من كان السبب في هذا ..... ولن أغفر له أخطاءه .. ولن أنسى الدموع التي زرفتها من أجله
تمنيت كثيرا أن لا أفارقه مع أني كنت موقنة أن هذا ما سيحصل يوماً ما ....