السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتضمن تحديث البرامج والشكل ونظاما تقنيا عالي الجودة.. قناة الجزيرة بحُلة جديدة يناير القادم
2010-10-31
لبنى شعلان:
تقوم قناة الجزيرة الفضائية حاليا باستعدادات مكثفة لاطلاق دورتها البرامجية الجديدة مع بداية شهر يناير القادم، حيث ستتضمن شكلا جديدا للتنويهات ومقدمات البرامج
كما ستتضمن عددا من البرامج الحديثة فضلا عن ادخال بعض التعديلات في البرامج المستمرة وزيادة بعض الفقرات الاخبارية المتعلقة بهموم المواطن العربي في كل مكان.
ومن التحديثات التي ستشهدها القناة ايضا ادخال نظام hd وهو نظام تقني ينتج صورا عالية الجودة.
وكانت قناة الجزيرة الفضائية قد اطلقت تجديدات واسعة النطاق منذ 4 سنوات وذلك خلال الاحتفال بيوم الجزيرة 13.
وقد شملت هذه التجديدات شكل واخبار وبرامج القناة حيث روعي فيها التقدم التقني وطريقة عرض الاخبار وكذلك الالوان الاكثر هدوءا مما كانت عليه سابقا.
ومن اهم ما ميز تلك التجديدات تحديث استوديو الاخبار الرئيسي باستخدام الفيديو وول والذي يتجاوز طوله 9 امتار ليساهم في التفاعل الاخباري بشكل أكثر عمقا.
كما توجد في الاستوديو طاولة اخبار فخمة ومرنة متعددة الاستخدامات قابلة للحركة وتتميز اضاءته ايضا بكونها اكثر اشراقا ومرونة وقدرة على التغير اللوني والتوزيع المباشر على عناصر الديكور، فضلا عن وجود شاشات متعددة لاستعراض البيانات والجرافيك وارضيات ذات تصميم متميز.
وبالنسبة لنشرات الاخبار الرئيسية (منتصف اليوم )، (حصاد اليوم)، فقد اصبحت اكثر عمقا واسرع ايقاعا واكثر قربا من الانسان العربي، حيث أعطى فيها دور اكبر لمراسلي الجزيرة في الميدان لتعميق العلاقة وبناء جسور جديدة من التواصل بين المشاهد والجزيرة من خلال فقرات انسانية واجتماعية متنوعة.
ومن البرامج الجديدة التي تم اطلاقها خلال تلك الدورة برامج "في العمق"، و"الملف" فضلا عن برنامجين رياضيين أحدهما بعنوان "دنيا الكرة" والآخر بعنوان "حصاد الاسبوع الرياضي".
وقد شمل التجديد ايضا البرامج الحوارية المستمرة مثل برنامج منبر الجزيرة الذي اتاح الفرصة للتواصل مع المشاهدين من خلال الصورة بجانب الاتصالات التليفونية والايميلات اضافة إلى تحديث الجرافيك والاستديوهات لباقي البرامج.
وقد جاء التخطيط لتلك الدورة البرامجية الجديدة بناء على دراسة اعدت من قبل شركة نيلسون العالمية المتخصصة في مجال اعداد الدراسات حول نسب المشاهدة وبناء عليها فقد جاءت الدورة البرامجية أكثر حيوية واستيعابا لفئات اجتماعية مثل المرأة بشكل خاص والأسرة بشكل عام.