صَبَاحُ الشَّهِدِ يا أُمِّــي
أُعَبِّقُهُ هُنا وَحْدِي
وأًسْكُبُهُ على قلبٍ
يَتُوقُ لوجْهِكِـ الأصفى
يقولُ بأنَّني عِندي ...
على الأحْزَانِ [قافيةٌ]
وفـي عينيكِ مأواها
ودُنياها
ومسراها
فلا كفاً يلملمُنـي
يهدهدُ فيَّ شُرياناً
ويمسحُ جبهتي حُــباً
رِماحُ الـ بُعدِ أمــَّاهُ !
تمزِّقُـنـي فأستَجدي ..
مِنَ الأوتارِ أشعاراً
تضيعُ بوعكةِ الْجُرْحِ
لَكَمْ [أمَّاهُ] مُشتاقٌ
ل دفءٍ يعتلي بردي
وغيمٍ يغفو في قفري
أنا البركانُ يلفُظُنِـي
ويصفَعُني على وجهي
أنا سردابُ أفراحٍ
ودربٌّ ماتَ في الأُفْقِ
أضعْتُ بظُلْمَتي [نَرْدِي]
تَكَسَّرَ ضلعِيَ الأَوْفَـى
فأسقَطَـنِي وإن أُبدي ..
بأنـِّي [ هادئٌ ] جِدَّاً
وأنَّّ جبينيَ الوردي ..
يعيشُ الصَّحْوةَ الأولـى
إذا أسرفتُ في سردي ..
وقلتُ : خريفُنا وَلــَّى
وَمَلَّ الدهرُ من جَلْدِي !
وَمَلَّ الدَهرُ من جَلْدِي !
السَّفير
إشتياقُ لحظةْ